إن إدارة حصر التبغ هي الوكيل الحصري لجميع أصناف المصنوعات التبغية المستوردة .تخضع تجارة منتجات التبغ في لبنان لإحتكار إدارة الحصر دون سواها. إضافة إلى ذلك، تقوم إدارة الحصر بإستيراد المنتجات التبغية من شركات التبغ الأجنبية وتخزينها في مستودعات الإدارة وإعطاء الشركات صلاحية تسويق منتجاتها في الأسواق المحلّية. كذلك تقوم الإدارة بتصدير بالات التبغ إلى الخارج.
وتناط هذه المسؤوليات بالامانة العامّة التجارية. عام 2007 ومن أجل الخروج من الواقع الإنحداري لوضع الإدارة المالي تمّ إستنباط مفاهيم وطرق جديدة في إدارة الأعمال التجارية.هذه المفاهيم الجديدة ساهمت في تحسين المبيعات وزيادة الأرباح بصورة ملموسة وما زالت مستمرة. ترتكز هذه المفاهيم على تأمين مصالح الشركات من جهة من خلال مساعدتهم على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض عملها في لبنان وعلى مساعدة رؤساء البيع من جهة أخرى وذلك من خلال حماية مصالحهم والعمل على تحسين أرباحهم. كما أنها تقوم بإعداد برنامج كامل لإدارة الأعمال التجارية ووضع نظام جديد لإدخال الأصناف المُستوردة وإعادة إحتساب مؤشرات مُعادلة تحديد أسعار مبيع الأصناف المُستوردة التي يقوم بها مجلس الإدارة بالتنسيق مع وزارة المالية. وبما أننا في نظام إحتكار، فالشركة هي نفسها التي تضع سعرالبيع للمستهلك، وسعر البيع لرؤساء البيع وهامش أرباحهم.
تعمل المديرية التجارية على تطبيق القوانين والقرارات والأنظمة لإدخال مصنوعات التبغ إلى لبنان. بالإضافة إلى ذلك، ولقد تمت مكننة جميع اعمال المبيعات وعمليات الاستيراد والتصدير في سبيل تأمين السرعة اللازمة للاعمال التجارية.
إن المردود الأكبر للعائدات هو بيع المصنوعات التبغية وخاصة العائدات من مبيعات السجائر المستوردة التي تشكل نسبة 81%.
إن التجارة هي العصب المالي التي تعود على الإدارة بجزء كبير من نفقاتها. فجاء تطور المبيعات على الشكل التالي :
واقع القطاع التجاري بالأرقام: