زراعة التبغ في لبنان
يلعب قطاع التبغ في لبنان الدور المهم على الصعيد الإقصادي والإجتماعي والمالي نظراً لمشاركة شرائح إجتماعية واسعة به.
تحتل زراعة التبغ مكانةً حيويةً في قطاع الإقتصاد الزراعي وتسهم في خلق فرص العمل في مجال الزراعة والتصنيع والتجارة. يؤمن هذا القطاع عشرات ألاف الوظائف ولكنه عانى تاريخيًا من ضعف الإستثمار والدعم. وغالبًا ما ترتبط هذه الوظائف بالمناطق الأكثر فقرًا من لبنان.
إلى جانب تأمين فرص العمل، فإن زراعة التبغ تقود إلى تصنيع السجائر اللبنانية، التي بدورها تدعم الإقتصاد.
تدوم زراعة التبغ على مدار تسعة أشهر من السنة مما يوفّر فرص عمل لعدد كبير من الأفراد وتساعد على تخفيف البطالة في الأرياف.
تُفيد زراعة التبغ القرى بالطرق التالية:
• الحدُّ من حركة النزوح من الريف إلى المدينة.
• بسبب استقرار هذا القطاع، تؤمن هذه الزراعة مداخيل ثابتة للمزارعين وتمنحهم شعورًا بالاستقرار.
• تشجع المزارعين على الاستمرار في نمطهم الحياتي وتخلق هوية الانتماء المحلية والوطنية.
• تمكين الروابط العائلية نتيجةً لطبيعة هذا العمل الذي يقتضي المشاركة الجماعية.