بدأ المصوّر روجيه مكرزل العمل في مجال التصوير مذ كان عمره 15 عامًا وأصبح في ما بعد معروفًا عالميًا. في بداية الثمانينيات بدأ العمل كمصوّرٍ لأحداث الحرب لصالح Sygma وReuters  ونشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلّات العالميّة. في بداية التسعينيات، انتقل إلى العاصمة الفرنسيّة باريس حيث توسّعت حياته المهنيّة وتقدّمت لتشمل عالم الموضة والتسويق وتصوير الأفلام الوثائقيّة والتصوير الفني.

في ما بعد، أطلق روجيه مكرزل شركة الإنتاج الخاصة به. حملت هذه إسم Minime وأصبحت واحدة من أكثر الشركات ثقةً واحترامًا في منطقة الشرق الأوسط.

واليوم، لنصف روجيه مكرزل، لا يسعنا سوى القول إنه مخضرم في رواية القصص من خلال الصور والوسائط المتعددة.

ولدت الفنانة والباحثة سيرين فتّوح في العام 1980 وعاشت بين باريس وبيروت. اهتمّت كثيرًا بالتاريخ وبدأت عملها كفنانة وباحثة تدرس وتحلل العواقب الناجمة عن العنف والتهجير على هويّات الناس.

تحمل فتّوح شهادة الدوكتوراه في الفنون التشكيلية وعلوم الفن من جامعة باريس 1 Pantheon-Sorbonne (UFR04) وشهادة ماجستير من المدرسة الوطنية للفنون في باريس (ENSAPC). درّست الفنون التشكيلية في جامعة باريس 1 Pantheon-Sorbonne وهي أحد أعضاء مركز الدراسات والأبحاث في الفنون التشكيلية.

عرضت فتّوح أعمالها ضمن عروض جماعيّة ومعارض فرديّة مثل Centre Pompidou في فرنسا، MAXXI Museum في إيطاليا وغيرها. 

ولد المصوّر اللبناني الفرنسي باتريك باز في العام 1963 في العاصمة اللبنانيّة بيروت.

بدأ باز عمله كمصوّرٍ صحفي مستقل وغطّى في العام 1989 أحداث الإنتفاضة الأولى كما غطّى في العام 1991 حرب الخليج الأولى وغيرها من الأحداث في مناطق مختلفة. هو اليوم مدير قسم التصوير عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة فرانس بريس.

شارك باز مرّتين في لجنة تحكيم "صور الصحافة العالميّة" (World Press Photo) وكان أيضًا أحد المدرّبين في هذه المسابقة. كما شارك في لجنة التحكيم الخاصة بجائزة Bayeux Calvados لمراسلي الحروب وغيرها من الجوائز. في العام 2009، نشر باز الصور التي التقطها عن حرب العراق في كتاب حمل اسم Don’t Take My Picture, Iraqis Don’t Cry. حاز باز على جائزة صورة العام مرّتين خلال مسيرته.